خلي هشام بن عبد الملك بن مروان إلى نفسه يوما بقصر الخلافة الأموية
وراح يتأمل ملك الأمة التي دانت لها مشارق الأرض ومغاربها بالعدل الإسلامي ،
امتلأ قلبه بالسعادة ، حمد الله ، سبحه تسعا وتسعين مرة ، فجأة اقتحم خلوته زيد بن علي ،
اعتدل هشام في جلسته ثم هتف في صوت جهور :
بلغني يابن علي انك تحدث نفسك بالخلافة ولا تصلح لها .. أنسيت انك ابن امة.
أجاب زيد في هدوء ووقار : اما قولك يا ابن عبد الملك انك تحدث نفسك بالخلافة فهذا أمر غيب ولا يعلم الغيب الا الله
وأما قولك إنني ابن امة فإسماعيل عليه السلام ابن امة اخرج الله من صلبه خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم ،
وإسحاق ابن حرة اخرج الله من صلبه يعقوب ومن يعقوب اخرج الله بني إسرائيل يحملون شرور العالم الى يوم الدينونة.
[b]
وراح يتأمل ملك الأمة التي دانت لها مشارق الأرض ومغاربها بالعدل الإسلامي ،
امتلأ قلبه بالسعادة ، حمد الله ، سبحه تسعا وتسعين مرة ، فجأة اقتحم خلوته زيد بن علي ،
اعتدل هشام في جلسته ثم هتف في صوت جهور :
بلغني يابن علي انك تحدث نفسك بالخلافة ولا تصلح لها .. أنسيت انك ابن امة.
أجاب زيد في هدوء ووقار : اما قولك يا ابن عبد الملك انك تحدث نفسك بالخلافة فهذا أمر غيب ولا يعلم الغيب الا الله
وأما قولك إنني ابن امة فإسماعيل عليه السلام ابن امة اخرج الله من صلبه خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم ،
وإسحاق ابن حرة اخرج الله من صلبه يعقوب ومن يعقوب اخرج الله بني إسرائيل يحملون شرور العالم الى يوم الدينونة.
[b]