حديث مَن عادى لي وليّاً فقد آذَنْتُهُ بالحرب...''
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليّاً فقد آذَنْتُهُ بالحرب، وما تقرَّب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إليّ ممّا افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرَّب إليّ بالنوافل حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به، وبصره الّذي يبصر فيه، ويده الّتي يبطش بها، ورجله الّتي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه''.
فقوله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث القدسي: ''آذنته'' يعني: أعلمته أي: إنّي أعلنت الحرب، فيكون مَن عادى ولياً من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حرباً لله، ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال: ''وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه'' يعني: ما عبدني أحد بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه، لأن العبادة تقرّب إلى الله سبحانه وتعالى. فمثلاً ركعتان من الفريضة أحبّ إلى الله من ركعتين نفلاً، ودرهم من زكاة أحبّ إلى الله من درهم صدقة، وحج فريضة أحبّ إلى الله من حج تطوع، صوم رمضان أحبّ إلى الله من صوم تطوع.
ومن فوائد هذا الحديث كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب، كما أنّه كلّما ازداد الإنسان تقرّبًا إلى الله بالأعمال الصالحة، فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه وإعاذته ممّا يستعيذ الله منه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليّاً فقد آذَنْتُهُ بالحرب، وما تقرَّب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إليّ ممّا افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرَّب إليّ بالنوافل حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به، وبصره الّذي يبصر فيه، ويده الّتي يبطش بها، ورجله الّتي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه''.
فقوله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث القدسي: ''آذنته'' يعني: أعلمته أي: إنّي أعلنت الحرب، فيكون مَن عادى ولياً من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حرباً لله، ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال: ''وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه'' يعني: ما عبدني أحد بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه، لأن العبادة تقرّب إلى الله سبحانه وتعالى. فمثلاً ركعتان من الفريضة أحبّ إلى الله من ركعتين نفلاً، ودرهم من زكاة أحبّ إلى الله من درهم صدقة، وحج فريضة أحبّ إلى الله من حج تطوع، صوم رمضان أحبّ إلى الله من صوم تطوع.
ومن فوائد هذا الحديث كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب، كما أنّه كلّما ازداد الإنسان تقرّبًا إلى الله بالأعمال الصالحة، فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه وإعاذته ممّا يستعيذ الله منه.