كان السّلف الصالح رحمهم الله يعلمون حق رفيق السفر فيحسنون صحبته ويواسونه بما تيسّر لديهم في طعام وشراب، وكان كل واحد منهم يريد أن يخدم أخاه ويقوم بأعماله فلا يمنعه من ذلك نسب ولا شرف ولا مكانه عليه.
قال مجاهد: صحبتُ ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني.
وكان عبد الله بن المبارك يطعم أصحابه في الأسفار أطيب الطعام وهو صائم، وكان إذا أراد الحج من بلده جمع أصحابه وقال: مَن يُريد منكم الحج؟ فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها في صندوق ويغلقه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة ويطعمهم أطيب الطعام ثمّ يشتري لهم من مكة ما يريدون من هدايا ثم يرجع بهم إلى بلده فإذا وصلوا صنع لهم طعامًا ثمّ جمعهم عليه ودعَا بالصندوق الّذي فيه نفقاتهم فردَّ إلى كل واحد نفقته!!
قال مجاهد: صحبتُ ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني.
وكان عبد الله بن المبارك يطعم أصحابه في الأسفار أطيب الطعام وهو صائم، وكان إذا أراد الحج من بلده جمع أصحابه وقال: مَن يُريد منكم الحج؟ فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها في صندوق ويغلقه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة ويطعمهم أطيب الطعام ثمّ يشتري لهم من مكة ما يريدون من هدايا ثم يرجع بهم إلى بلده فإذا وصلوا صنع لهم طعامًا ثمّ جمعهم عليه ودعَا بالصندوق الّذي فيه نفقاتهم فردَّ إلى كل واحد نفقته!!