كيف يكون حجّك مبرورًا؟
ورد في الحج الكثير من الأحاديث الدالة على عظيم فضله، وجزيل أجره وثوابه عند الله عزّ وجلّ، وجاء في بعض الأحاديث وصف الحج التام بالحج المبرور، فقال صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الّذي رواه البخاري: ''الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة''.
فمَن مِنّا لا يُريد أن يكون حجّه مبرورًا بعد قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة''.. كُلّنا نريد ذلك.. ولكن الأمر ليس بالإرادة والأمنيات، بل بالإرادة والعمل وبذل الجهد لإيقاع الحج على صِفَة حجّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهذا هو الشرط الّذي جعل حج كثير من النّاس ليس مبرورًا، حتّى قال بعض السلف: (الركب كثير، والحاجّ قليل).
فالحج المبرور هو الّذي لا يُعْصَى الله فيه ولا بعده، والحج المبرور هو الّذي لا رياء فيه ولا سمعة، بل هو خالص لله عزّ وجلّ مبتغى به وجهه الكريم، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة} البيّنة:5، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: قال تعالى: (أنَا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عَمِل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)'' رواه مسلم.
والحج المبرور هو الموافق لسنّة نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، ولن يتحقّق لك ذلك إلاّ بأن تتعلّم مناسك الحج وواجباته وسننه، وصفة حجّه عليه الصّلاة والسّلام، فهو القائل كما في حديث جابر رضي الله عنه: ''لتأخذوا مناسككم فإنّي لا أدري لعلّي لا أحج بعد حجّتي هذه'' رواه مسلم.
والحج المبرور هو الّذي يزداد فيه الحاجّ خيرًا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه، بل يستمر على طريق التوبة ولاستقامة والإنابة.
ومن الأمور الّتي تُعين العبد على أن يكون حجّه مبرورًا الإعداد وتهيئة النّفس قبل الحج، وذلك بالتوبة النصوح، واختيار النفقة الحلال والرفقة الصالحة، وأن يتحلّل من حقوق العباد، إلى غير ذلك ممّا هو مذكور في آداب الحج.
ومن علامات الحج المبرور طيب المعشر، وحسن الخلق، وبذل المعروف، والإحسان إلى النّاس بشتى وجوه الإحسان، من كلمة طيّبة، أو إنفاق للمال، أو تعليم لجاهل، أو إرشاد لضال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: ''إنّ البر شيء هيّن، وجه طليق وكلام ليّن''
ورد في الحج الكثير من الأحاديث الدالة على عظيم فضله، وجزيل أجره وثوابه عند الله عزّ وجلّ، وجاء في بعض الأحاديث وصف الحج التام بالحج المبرور، فقال صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الّذي رواه البخاري: ''الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة''.
فمَن مِنّا لا يُريد أن يكون حجّه مبرورًا بعد قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة''.. كُلّنا نريد ذلك.. ولكن الأمر ليس بالإرادة والأمنيات، بل بالإرادة والعمل وبذل الجهد لإيقاع الحج على صِفَة حجّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وهذا هو الشرط الّذي جعل حج كثير من النّاس ليس مبرورًا، حتّى قال بعض السلف: (الركب كثير، والحاجّ قليل).
فالحج المبرور هو الّذي لا يُعْصَى الله فيه ولا بعده، والحج المبرور هو الّذي لا رياء فيه ولا سمعة، بل هو خالص لله عزّ وجلّ مبتغى به وجهه الكريم، قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة} البيّنة:5، وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: قال تعالى: (أنَا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عَمِل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)'' رواه مسلم.
والحج المبرور هو الموافق لسنّة نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم، ولن يتحقّق لك ذلك إلاّ بأن تتعلّم مناسك الحج وواجباته وسننه، وصفة حجّه عليه الصّلاة والسّلام، فهو القائل كما في حديث جابر رضي الله عنه: ''لتأخذوا مناسككم فإنّي لا أدري لعلّي لا أحج بعد حجّتي هذه'' رواه مسلم.
والحج المبرور هو الّذي يزداد فيه الحاجّ خيرًا، ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه، بل يستمر على طريق التوبة ولاستقامة والإنابة.
ومن الأمور الّتي تُعين العبد على أن يكون حجّه مبرورًا الإعداد وتهيئة النّفس قبل الحج، وذلك بالتوبة النصوح، واختيار النفقة الحلال والرفقة الصالحة، وأن يتحلّل من حقوق العباد، إلى غير ذلك ممّا هو مذكور في آداب الحج.
ومن علامات الحج المبرور طيب المعشر، وحسن الخلق، وبذل المعروف، والإحسان إلى النّاس بشتى وجوه الإحسان، من كلمة طيّبة، أو إنفاق للمال، أو تعليم لجاهل، أو إرشاد لضال، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: ''إنّ البر شيء هيّن، وجه طليق وكلام ليّن''