( ومن ذا يرد سهام القدر ؟؟)
للشاعر موسى نويوات الاحمدي
شباب الجزائر ماذا الخنوع ..... وما لزفيرك بين الظلوع
وما لعيونك تذري الدموع ..... بعيشك يا نشء قل مالخبر
***
امن اجل بدرك لم يطلع ....... امن اجل غيثك لم يهمع
امن اجل برقك لم يلمع ...... جزعت وجدت بتلك الدرر
***
لقد كان عهدي ببدر السما ....تلوح اشعته في الحمى
ويهدي السراة اذا ما سما .....فتحمد بعد المسير السمر
وعهدي بغيثك يسقي الربا ..... فتخرج من زهرها اضربا
فطابت وطاب لها مشربا ...... وفاح اريج شذاها العطر
فأين دليلك قل يا شباب ..... واين غدا ضوء ذاك الشهاب
***
افي عالم النجم ام في التراب..... تغيب ذاك السنا واستتر
***
وما البدر والغيث الا العميد .... ومن همه في المعالي بعيد
ابو النشىء والشعب عبد الحميد .... فقيد الجزائر ذاك الأبر
***
ب سيرتا رسول الفنا زاره .....وانشب في العلم اظفاره
اصاب القضا فيه اقماره ....... ومن ذا يرد سهام القدر
***
وراح الذي كان كالمشرع ..... واي الذي منه لم يكرع
الى رحمة الله لما دعي .....وكان الذي ليس منه مفر
***
فكم ذاد عشبه من خطوب ..... فظائعها المر تدمي القلوب
وكم ذاق فيها العذاب ضروب .... وكم ذا تأذى وكم ذا صبر
***
فكم حاربته جباة الرفاة.... وحدت له في الدجى المرهفات
فبدد احزاب تلك الجفاة .... وعف على جلفهم إذ قدر
***
وكم نشر الدر في الاخضر .... وكم اخرج فيه من عبقري
تراه الى السبق اذ ينبري ......يحوز الرهان ويجني التمر
.***
شباب يحن الى الصالحات ..... ويصبو بشوق الى المكرمات
ويسمو بغاياته للحياة .......ومن طلب الحق يوما ظفر
***
لأجليك يا نشىء كان الفقيد .... يكد لتحيا وتبقى سعيد
وترجع ذاك التراث التليد ..... تراث جدود كرام قبر
***
فيا نشىء سعيا وكن ذا ثبات .... وهب سراعا الى الصالحات
فها هو ركب بناة الحياة .... نغذ المسير فكن في الآثر
***
وحسبك من راحل خلف ...... خبير بنشر اللغى كلف
له شمل شعبك ياتلف ... فكن تحت رايته تنتصر
للشاعر موسى نويوات الاحمدي
شباب الجزائر ماذا الخنوع ..... وما لزفيرك بين الظلوع
وما لعيونك تذري الدموع ..... بعيشك يا نشء قل مالخبر
***
امن اجل بدرك لم يطلع ....... امن اجل غيثك لم يهمع
امن اجل برقك لم يلمع ...... جزعت وجدت بتلك الدرر
***
لقد كان عهدي ببدر السما ....تلوح اشعته في الحمى
ويهدي السراة اذا ما سما .....فتحمد بعد المسير السمر
وعهدي بغيثك يسقي الربا ..... فتخرج من زهرها اضربا
فطابت وطاب لها مشربا ...... وفاح اريج شذاها العطر
فأين دليلك قل يا شباب ..... واين غدا ضوء ذاك الشهاب
***
افي عالم النجم ام في التراب..... تغيب ذاك السنا واستتر
***
وما البدر والغيث الا العميد .... ومن همه في المعالي بعيد
ابو النشىء والشعب عبد الحميد .... فقيد الجزائر ذاك الأبر
***
ب سيرتا رسول الفنا زاره .....وانشب في العلم اظفاره
اصاب القضا فيه اقماره ....... ومن ذا يرد سهام القدر
***
وراح الذي كان كالمشرع ..... واي الذي منه لم يكرع
الى رحمة الله لما دعي .....وكان الذي ليس منه مفر
***
فكم ذاد عشبه من خطوب ..... فظائعها المر تدمي القلوب
وكم ذاق فيها العذاب ضروب .... وكم ذا تأذى وكم ذا صبر
***
فكم حاربته جباة الرفاة.... وحدت له في الدجى المرهفات
فبدد احزاب تلك الجفاة .... وعف على جلفهم إذ قدر
***
وكم نشر الدر في الاخضر .... وكم اخرج فيه من عبقري
تراه الى السبق اذ ينبري ......يحوز الرهان ويجني التمر
.***
شباب يحن الى الصالحات ..... ويصبو بشوق الى المكرمات
ويسمو بغاياته للحياة .......ومن طلب الحق يوما ظفر
***
لأجليك يا نشىء كان الفقيد .... يكد لتحيا وتبقى سعيد
وترجع ذاك التراث التليد ..... تراث جدود كرام قبر
***
فيا نشىء سعيا وكن ذا ثبات .... وهب سراعا الى الصالحات
فها هو ركب بناة الحياة .... نغذ المسير فكن في الآثر
***
وحسبك من راحل خلف ...... خبير بنشر اللغى كلف
له شمل شعبك ياتلف ... فكن تحت رايته تنتصر