وقفة
اخي الكريم
كلامك مكتوب وقولك محسوب
وأنت يا هذا مطلوب و لك ذنوب وما تتوب
وشمس الحياة أخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
.........................
يقول ابن الجوزي رحمة الله عليه
قد تعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة فإذا انفصل عن مجالس الذكر عادة القسوة والغفلة ،
فتدبرت السبب في ذلك فعرفته،
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك
فالحالة العامة ان القلب لا يكون على صفة من اليقظة عند سماع الموعظة بعدها لسببين :
اولا : ان المواعظ كالسياط والسياط لا يِلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها
ثانيا : ان حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا وأنصت بحضور قلبه ،
فاذا عاد الى الشواغل اجتذبته بآفاتها وكيف يصح ان يكون كما كان ؟
وهذه حالة تعم الخلق الا أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر
فمنهم من يعزم بلا تردد ويمضي من غير التفات
ومنهم أقوام يميل بهم الطبع الى الغفلة أحيانا وأقوام لا يؤثر فيهم الا بمقدار سماعه
.
اخي الكريم
كلامك مكتوب وقولك محسوب
وأنت يا هذا مطلوب و لك ذنوب وما تتوب
وشمس الحياة أخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
.........................
يقول ابن الجوزي رحمة الله عليه
قد تعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة فإذا انفصل عن مجالس الذكر عادة القسوة والغفلة ،
فتدبرت السبب في ذلك فعرفته،
ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك
فالحالة العامة ان القلب لا يكون على صفة من اليقظة عند سماع الموعظة بعدها لسببين :
اولا : ان المواعظ كالسياط والسياط لا يِلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها
ثانيا : ان حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا وأنصت بحضور قلبه ،
فاذا عاد الى الشواغل اجتذبته بآفاتها وكيف يصح ان يكون كما كان ؟
وهذه حالة تعم الخلق الا أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر
فمنهم من يعزم بلا تردد ويمضي من غير التفات
ومنهم أقوام يميل بهم الطبع الى الغفلة أحيانا وأقوام لا يؤثر فيهم الا بمقدار سماعه
.