اخي الكريم ،
اختي الفاظلة
ماذا تفعل إذا ضاقت بك السبل ؟؟
(( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ))
إذا ضاقت عليك السبل وبارت الحيل وتقطعت الحبال وضاق الحال
فأعلم ان الفرج قريب وأن اليسر حاصل
لا تحزن فإن بعد الفقر غنى
وبعد المرض شفاء وبعد البلوى عافية
وبعد الضيق سعة وبعد الشدة فرجا
سوف يصلك اليسر انت واتباعك فترزقون وتنصرون
انها سنة ثابتة وقاعدة مضطردة
ان مع كل عسر يسر ،
بعد الليل فجر صادق ، وخلف جبل المشقة سهل الراحة ،وراء صحراء الضيق روضة خضراء من السعة ،
اذا اشتد الحبل انقطع واذا اكتمل الخطب ارتفع ،
سوف يصل الغائب ويشفى المريض ويعافى المبتلي ويفك المحبوس ويغتني الفقير ويشبع الجائع ويروى الظمأن ويسر المهموم
وسيجعل الله بعد العسر يسر .
وهذه الصورة نزلت عليه صلى الله عليه وسلم وهو في حال من الضيق وتكالب الاعداء واجتماع الخصوم واعراض الناس وقلة الناصر وتعاظم المكر وكثرة الكيد ،
فكان لبد له من عزاء وسلوة وتطمين وترويح
فنزلت هذه الكلمات المباركات له ولأتباعه الى يوم القيامة صادقا وبشرى وجائزة طيبة .
دعاء الرسول لك .. أجل لك أنت
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: 'لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: 'يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي'.
قَالَ: 'اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ', فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ,
فَقَالَ: 'أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?' فَقَالَتْ: 'وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ؟'
فَقَالَ: 'وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة'. أخرجه البزَّار في ' مسنده '
( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في ' السلسلة الصحيحة ' (5 / 324).
بأبي وأمي ونفسي ومالي وأولادي أنت يا رسول الله (ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك)، ولقد (وصفك ربك ومولاك) فقال في حقك: 'وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ'. وقال: 'لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ'. فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه
اختي الفاظلة
ماذا تفعل إذا ضاقت بك السبل ؟؟
(( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ))
إذا ضاقت عليك السبل وبارت الحيل وتقطعت الحبال وضاق الحال
فأعلم ان الفرج قريب وأن اليسر حاصل
لا تحزن فإن بعد الفقر غنى
وبعد المرض شفاء وبعد البلوى عافية
وبعد الضيق سعة وبعد الشدة فرجا
سوف يصلك اليسر انت واتباعك فترزقون وتنصرون
انها سنة ثابتة وقاعدة مضطردة
ان مع كل عسر يسر ،
بعد الليل فجر صادق ، وخلف جبل المشقة سهل الراحة ،وراء صحراء الضيق روضة خضراء من السعة ،
اذا اشتد الحبل انقطع واذا اكتمل الخطب ارتفع ،
سوف يصل الغائب ويشفى المريض ويعافى المبتلي ويفك المحبوس ويغتني الفقير ويشبع الجائع ويروى الظمأن ويسر المهموم
وسيجعل الله بعد العسر يسر .
وهذه الصورة نزلت عليه صلى الله عليه وسلم وهو في حال من الضيق وتكالب الاعداء واجتماع الخصوم واعراض الناس وقلة الناصر وتعاظم المكر وكثرة الكيد ،
فكان لبد له من عزاء وسلوة وتطمين وترويح
فنزلت هذه الكلمات المباركات له ولأتباعه الى يوم القيامة صادقا وبشرى وجائزة طيبة .
دعاء الرسول لك .. أجل لك أنت
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: 'لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: 'يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي'.
قَالَ: 'اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ', فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ,
فَقَالَ: 'أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?' فَقَالَتْ: 'وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ؟'
فَقَالَ: 'وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة'. أخرجه البزَّار في ' مسنده '
( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في ' السلسلة الصحيحة ' (5 / 324).
بأبي وأمي ونفسي ومالي وأولادي أنت يا رسول الله (ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك)، ولقد (وصفك ربك ومولاك) فقال في حقك: 'وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ'. وقال: 'لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ'. فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه