بسم الله الرحمن الرحيم
المسجد الأعظم في الجزائر الذي يعتبر من أكبر مساجد الدنيا وادعوا أن يجعله الله منارة للإسلام قبالة الغرب .
بالربوة الحمراء بحي المحمدية قبالة خليج عاصمة الجزائر سيكون هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
الصرح العملاق.. (المسجد الكبير)..
فبعد أن ظلّ هذا المشروع يراوح مكانه منذ سبعينيات القرن الماضي، تستعد
الحكومة الجزائرية لإنشاء مسجدها الأعظم الذي تراهن على جعله ثالث أكبر
مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
منارة روحانية
المشروع من حيث الضخامة والمغزى من إنجازه يتعدى كونه مسجدا تقام فيه
الصلاة والعبادة والذكر، حيث يُراد له أن يكون معلما يؤرخ للجزائر
المستقلة، ومركزا للنشاط العلمي والفكري وقبلة سياحية وثقافية واقتصادية
واجتماعية.
وزير الأوقاف الجزائري بو عبد الله غلام الله أوضح لـ(عشرينات): “المسجد
الأعظم سيؤرخ إلى تاريخ البلاد من خلال طوابقه الـ14، حيث يرمز كل طابق
إلى حقبة من حقب الجزائر التاريخية”.
وبحسب الهيئة المشرفة على المشروع، سينفرد مسجد الجزائر الأعظم بمنارة
عملاقة هي الأعلى في العالم بارتفاع ثلاثمائة مترا ما يرشحها للقب أعلى
مئذنة في العالم – حاليا تعد مئذنة مسجد الحسن الثاني بالمغرب هي الأعلى
بارتفاع 210 مترا- وسيمتد المسجد على مساحة 20 هكتارا، ويتسع لـ 120 ألف
مُصل، ورصدت له السلطات ميزانية تبلغ نحو 800 مليون دولار، وينتظر أن
تنطلق أعمال الإنشاء بإشراف فني من مكتب “ديسو سوبرين” الكندي للدراسات
عام 2009، على أن يتمّ الانتهاء من بناء المسجد عام 2013.
المسجد سيتّم تصميمه كنواة مجمع ثقافي يضم 25 واجهة، حيث سيحتوي على صالة
مؤتمرات بسعة 1500 مقعد، ناهيك عن مركب يضم دار القرآن ومعهدا عاليا
للدراسات الإسلامية يستوعب 3000 طالب، ومركزا ثقافيا ومركزا آخرا متعدد
الخدمات، ومركزا صحيا وعمارة للسكن وأخرى للخدمات الإدارية، إضافة إلى
فندق من فئة الخمس نجوم، و3 مكتبات وقاعة مسرح ومركزا للعلوم، ومتحف
للفنون والتاريخ وصالات للإنترنت، فضلا عن حدائق ومطاعم وملاعب ومساحات
خضراء، وتحيط به شبكة من الطرق والمرافق
المسجد الأعظم في الجزائر الذي يعتبر من أكبر مساجد الدنيا وادعوا أن يجعله الله منارة للإسلام قبالة الغرب .
بالربوة الحمراء بحي المحمدية قبالة خليج عاصمة الجزائر سيكون هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
الصرح العملاق.. (المسجد الكبير)..
فبعد أن ظلّ هذا المشروع يراوح مكانه منذ سبعينيات القرن الماضي، تستعد
الحكومة الجزائرية لإنشاء مسجدها الأعظم الذي تراهن على جعله ثالث أكبر
مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
منارة روحانية
المشروع من حيث الضخامة والمغزى من إنجازه يتعدى كونه مسجدا تقام فيه
الصلاة والعبادة والذكر، حيث يُراد له أن يكون معلما يؤرخ للجزائر
المستقلة، ومركزا للنشاط العلمي والفكري وقبلة سياحية وثقافية واقتصادية
واجتماعية.
وزير الأوقاف الجزائري بو عبد الله غلام الله أوضح لـ(عشرينات): “المسجد
الأعظم سيؤرخ إلى تاريخ البلاد من خلال طوابقه الـ14، حيث يرمز كل طابق
إلى حقبة من حقب الجزائر التاريخية”.
وبحسب الهيئة المشرفة على المشروع، سينفرد مسجد الجزائر الأعظم بمنارة
عملاقة هي الأعلى في العالم بارتفاع ثلاثمائة مترا ما يرشحها للقب أعلى
مئذنة في العالم – حاليا تعد مئذنة مسجد الحسن الثاني بالمغرب هي الأعلى
بارتفاع 210 مترا- وسيمتد المسجد على مساحة 20 هكتارا، ويتسع لـ 120 ألف
مُصل، ورصدت له السلطات ميزانية تبلغ نحو 800 مليون دولار، وينتظر أن
تنطلق أعمال الإنشاء بإشراف فني من مكتب “ديسو سوبرين” الكندي للدراسات
عام 2009، على أن يتمّ الانتهاء من بناء المسجد عام 2013.
المسجد سيتّم تصميمه كنواة مجمع ثقافي يضم 25 واجهة، حيث سيحتوي على صالة
مؤتمرات بسعة 1500 مقعد، ناهيك عن مركب يضم دار القرآن ومعهدا عاليا
للدراسات الإسلامية يستوعب 3000 طالب، ومركزا ثقافيا ومركزا آخرا متعدد
الخدمات، ومركزا صحيا وعمارة للسكن وأخرى للخدمات الإدارية، إضافة إلى
فندق من فئة الخمس نجوم، و3 مكتبات وقاعة مسرح ومركزا للعلوم، ومتحف
للفنون والتاريخ وصالات للإنترنت، فضلا عن حدائق ومطاعم وملاعب ومساحات
خضراء، وتحيط به شبكة من الطرق والمرافق