الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذا نظم في فوائد الذكر للعلامة
الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله
تعالى نقله الشيخ عبدالرزاق العباد
حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه فقه
الأدعية والأذكار فأحببت أن أنقله
لكم لتعم الفائدة ويطلع عليه من لم
يطلع عليه والله الموفق والهادي إلى
سواء السبيل.
قال الشيخ عبدالرحمان
السعدي رحمه الله تعالى :
فذِكر إلَهِ العرشِ سرًّا ومعلناً
... يُزِيلُ الشَّقَا والهَمَّ عنك
ويَطردُ
ويجلبُ للخيراتِ دنيا
وآجلاً ... وإنْ يأتِك الوَسواسُ يوماً
يشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ
يوماً لصحبِه ... بأنَّ كثيرَ الذِّكرِ
في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى
معاذاً يَستَعين إلهه ... على ذكرِه
والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ
قد أتى لنصيحةٍ ... وقد كان في حمْل
الشرائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ
رطباً لسانُك هذه ... تُعينُ على كلِّ
الأمورِ وتُسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ
الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه ... بجنَّاتِ
عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر
أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ ... ومَعْهُ عى
كلِّ الأمرِ يُسَدِّدُ
وأخبَر
أنَّ الذِّكرَ يبقى بجنّة ... ويَنقطعُ
التَّكليفُ حين يُخلَّدُوا
ولو
لَم يكنْ في ذِكره غيرَ أنَّه ... طريقٌ
إلى حبِّ الإلَه ومُرشِدُ
ويَنهَى
الفتَى عن غِيبةٍ ونَميمةٍ ... وعن
كلِّ قولٍ للدِّيانَةِ مُفسِدُ
لكان لنَا حَظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ ...
بكثرةِ ذكرِ الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنَّنَا من جَهلِنا قلَّ
ذِكرُنا ... كما قلَّ منَّا للإلَه
التَّعبُّدُ
الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فهذا نظم في فوائد الذكر للعلامة
الشيخ عبدالرحمان السعدي رحمه الله
تعالى نقله الشيخ عبدالرزاق العباد
حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه فقه
الأدعية والأذكار فأحببت أن أنقله
لكم لتعم الفائدة ويطلع عليه من لم
يطلع عليه والله الموفق والهادي إلى
سواء السبيل.
قال الشيخ عبدالرحمان
السعدي رحمه الله تعالى :
فذِكر إلَهِ العرشِ سرًّا ومعلناً
... يُزِيلُ الشَّقَا والهَمَّ عنك
ويَطردُ
ويجلبُ للخيراتِ دنيا
وآجلاً ... وإنْ يأتِك الوَسواسُ يوماً
يشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ
يوماً لصحبِه ... بأنَّ كثيرَ الذِّكرِ
في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى
معاذاً يَستَعين إلهه ... على ذكرِه
والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ
قد أتى لنصيحةٍ ... وقد كان في حمْل
الشرائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ
رطباً لسانُك هذه ... تُعينُ على كلِّ
الأمورِ وتُسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ
الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه ... بجنَّاتِ
عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر
أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ ... ومَعْهُ عى
كلِّ الأمرِ يُسَدِّدُ
وأخبَر
أنَّ الذِّكرَ يبقى بجنّة ... ويَنقطعُ
التَّكليفُ حين يُخلَّدُوا
ولو
لَم يكنْ في ذِكره غيرَ أنَّه ... طريقٌ
إلى حبِّ الإلَه ومُرشِدُ
ويَنهَى
الفتَى عن غِيبةٍ ونَميمةٍ ... وعن
كلِّ قولٍ للدِّيانَةِ مُفسِدُ
لكان لنَا حَظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ ...
بكثرةِ ذكرِ الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنَّنَا من جَهلِنا قلَّ
ذِكرُنا ... كما قلَّ منَّا للإلَه
التَّعبُّدُ